ما الذي يميز نظارة Samsung Galaxy XR عن أجهزة الواقع الافتراضي الأخرى مثل Apple Vision Pro؟

Galaxy XR
Image

في أكتوبر 2025، كشفت سامسونج عن جهازها الجديد في فئة الواقع الممتد (XR) والمسمّى Galaxy XR، والذي يُعدّ خطوة بارزة نحو دمج الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزّز (AR) مع الذكاء الاصطناعي. (Samsung Global Newsroom)
يعمل الجهاز بنظام Android XR الذي طوّرته سامسونج بالتعاون مع Google، ويعتزم فتح آفاق جديدة للتفاعل مع العالم الرقمي والفيزيائي معاً. (blog.google)
ويمكن اعتباره منافساً مباشراً لجهاز Apple Vision Pro، لكن بسعر وتوجه مختلفين. (Tom’s Guide)

  • المعالج: Snapdragon XR2+ Gen 2 من شركة Qualcomm — يوفر أداءً متقدّماً لتجارب الواقع الممتد. (Samsung Global Newsroom)
  • الذاكرة: 16 جيجابايت RAM + 256 جيجابايت تخزين داخلي. (Road to VR)
  • الشاشة: شاشتان Micro-OLED بدقة كبيرة (مثلاً 3552×3840 بِكسل لكل عين تقريباً) ومجال رؤية تقريباً 109° أفقيًا و100° رأسيًا. (Road to VR)
  • الوزن والتصميم: وزن الرأسية حوالي 545 غرام (مع وسادة الجبهة)؛ ووزن البطارية الخارجية ~302 غرام. (Samsung)
  • البطارية: وحدة خارجية يمكن فصلها، تدوم حتى حوالي 2 إلى 2.5 ساعة للاستخدام أو مشاهدة الفيديو. (Samsung)
  • التفاعل: تتضمّن تتبّع العين، اليد، الصوت؛ كاميرات متعددة داخلية وخارجية. (Samsung)
  • الاتصال والمزايا: دعم تطبيقات أندرويد، التكامل مع أجهزة Galaxy الأخرى، إمكانية استخدام العدسات التصحيحية (Prescription lenses) مرفقة اختيارياً. (Samsung)
  • تجربة غامرة ومتطورة: بفضل دقة العرض والمجال الواسع، يمنحك الشعور بأنك داخل بيئة رقمية أو مختلطة مع الواقع الحقيقي.
  • ذكاء اصطناعي مدمج: يدعم مساعد الذكاء الاصطناعي Gemini من Google، الذي يمكنه التفاعل مع ما تراه وتوجهه إليه أسئلة أو أوامر. (Samsung Global Newsroom)
  • تصميم محسّن للراحة: بالمقارنة مع بعض المنافسين، الوزن أخف وتصميم يُراعي الاستخدام لفترات أطول. (Tom’s Guide)
  • منصة مفتوحة وإيكولوجيا واسعة: كونها تعمل بنظام Android XR، يسمح لتطبيقات الأندرويد وللمطورين بإعداد تجارب XR بسهولة أكبر. (Samsung Global Newsroom)
  • الترفيه ومشاهدة الفيديوهات: شاشة كبيرة افتراضية، تجربة مشاهدة مميزة.
  • الألعاب والواقع المختلط: أبعاد ثلاثية، تتبّع حركة اليد والعين.
  • الإنتاجية والعمل: إمكانية فتح نوافذ افتراضية عملاقة، التكامل مع الحاسب أو الهاتف.
  • التعليم والتدريب: بيئات محاكاة أو مختلطة يمكن أن تكون مفيدة في مجالات مثل الطب أو الهندسة أو التصميم.
  • التعاون عن بُعد والاجتماعات الافتراضية: كأنك في نفس الغرفة مع زملائك رغم اختلاف الموقع.
  • سعر أقل نسبيًا من بعض المنافسين البارزين، مع أداء متميز. (Tom’s Guide)
  • وزن وتصميم محسّن للراحة.
  • دعم متعدد للتفاعل (عين، يد، صوت) يجعل الاستخدام أكثر طبيعية.
  • لا تزال تجربة XR تُعدّ في بداياتها — قد تواجه تأخيرات أو نقص في المحتوى المتخصص. (Tom’s Guide)
  • مدة البطارية قد لا تكون كافية لبعض الاستخدامات الطويلة — حوالى ساعتين فقط.
  • الحجم والظهور — ارتداء جهاز كبير على الرأس قد لا يكون مناسباً للجميع من حيث الشكل أو الراحة.
  • السعر لا يزال مرتفعاً للمستخدم العادي رغم كونه أقل من بعض المنافسين.

إذا كنت من المستخدمين الذين:

  • لديهم اهتمام كبير بتجربة الواقع الممتد (XR) أو الواقع الافتراضي/المختلط.
  • تحب أن تكون من الأوائل في اعتماد تقنيات جديدة.
  • تعمل في مجالات إنتاجية أو تصميمية أو تعليمية تجعل الاستفادة من شاشة افتراضية كبيرة أمرًا جوهريًا.
    فـ Galaxy XR قد يكون خيارًا مفيدًا.

أما إذا كان استخدامك محدودًا للتسلية الخفيفة أو مشاهدة الأفلام فقط، أو تبحث عن جهاز “نظارة” أخفّ وأبسط، فقد يكون من الحكمة انتظار الأجيال القادمة أو خيارات أبسط.

يُعد Galaxy XR خطوة مهمة لـ سامسونج في طريق “الحوسبة على الرأس” أو أجهزة الرأس الذكية. إنه يجمع بين تقنية عرض متقدمة، تفاعل ذكي، وتصميم محسّن، ويشكّل بداية لمنصة أكبر (Android XR) قد تمتد إلى نظارات ذكية أخفّ في المستقبل.

إذا قررت اقتناءه، تأكد من تجربة الجهاز شخصياً إن أمكن — لأن تجربة الرأس تختلف كثيرًا من شخص لآخر من حيث الراحة، الوزن، ارتفاع الملحقات، والتفاعل.

شاركها.